الاثنين 19-05-2025

في اليوم الـ 80 لاضرابه: "القيق" يقترب من....الموت!!

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

في اليوم الـ 80 لاضرابه: "القيق" يقترب من....الموت!!

تردت صحة الأسير الصحفي محمد القيق بشكل كبير جدا، وبات أقرب للموت في اليوم الـ80 لإضرابه عن الطعام.
وحذر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كريم عجوة من "مأساوية" التطورات الخطيرة، التي طرأت على حالة الصحفي القيق، مع ظهور أعراض خطيرة ومقلقة على جسده.
ولفت عجوة، الى أن أوجاع الصدر تزايدت لدى القيق بشكل كبير جدًّا، كذلك التشنجات التي أصبحت تصيبه بشكل متكرر، والارتفاع الملحوظ على درجة حرارته.
وأوضح أن اللجنة الطبية المشرفة على حالة القيق، أكدت أن الأضرار التي أصابت جسده لا يمكن إصلاحها، حتى لو فك إضرابه عن الطعام، وسيكون لها تأثيرات واضحة على حياته، في حال تم الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله.
ولا يزال محمد يرقد على سريره في مستشفى العفولة، ملقى على ظهره، لا يستطيع التحدث نهائيا، وبات قريبا من فقدان السمع، لكنه ما يزال مصرًّا على مواصلة إضرابه، ويرفض أخذ كل أشكال المدعمات والخضوع للفحوصات الطبية، ويعتمد على الماء فقط.
وذكرت هيئة الأسرى، في بيان لها، أنها حصلت الخميس 11-2-2016، على تقرير سريع من داخل مستشفى "العفولة" داخل الأراضي المحتلة، يفيد بأن "أوجاع الصدر تزايدت لدى محمد، بشكل كبير جداً، وكذلك الأمر بالنسبة للتشنجات التي أصبحت تصيبه بشكل متكرر، وارتفاع ملحوظ على درجة حرارته، ووضعه يزداد تدهوراً بشكل متسارع".
وفي هذا الصدد، أوضحت أنه "في ظل ظهور الكثير من الأعراض الخطيرة والمقلقة على جسد المضرب القيق، المتعب والمنهك، بات يقترب أكثر فأكثر من الموت".
ووفق التقرير الطبي الذي حصلت عليه الجهة نفسها؛ فإن "المعتقل حتى لو فك إضرابه، لا يمكن إصلاح الأضرار التي أصابته، وقد يكون صعوبة بل استحالة معافاته منها، وسيكون لها تأثيرات واضحة على حياته في حال تم الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله".
وكان جيش الاحتلال اعتقل "القيق"، يوم 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.
وفي 4 فبراير الجاري، قررت محكمة العدل العليا الصهيونية، تعليق الاعتقال الإداري، بحق القيق، مع إبقائه قيد الاحتجاز في مستشفى العفولة؛ وهو ما رفضه الأخير، مطالباً بإطلاق سراحه.

انشر المقال على: