
إصابة شاب واعتقال 8 آخرين في مواجهات واقتحامات بالضفة
قالت مصادر أمنية محلّية، إن شاباً أُصيب بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيّم جنين شمال الضفة المحتلّة.
وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب أحمد سليم النورسي (22 عاما)، ما تسبّب له بإصابة في الساق، وُصفت بالمتوسطة، ونقل على إثرها لمستشفى جنين الحكومي .
وزعمت مصادر عبرية أن قوة عسكرية إسرائيلية تعرضت لإلقاء عبوة ناسفة في مخيم جنين أثناء قيامها بحملة اعتقالات، ما استدعى منها الردّ بإطلاق النار، الأمر الذي تسبب بإصابة الشاب النورسي.
يأتي هذا بالتزامن مع اعتقال جنود الاحتلال لشابين من المخيم، هما: أحمد قريني 20 عاماً، وعبد الكريم أبو الفوز 19عاماً، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين قوة عسكرية من جيش الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز والصوت بكثافة.
وفي القدس المحتلّة، اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس 3 شبّان من قرية جبل المكبر جنوب شرق العاصمة.
وزعمت مصادر عبريّة أنه تم اعتقال الشبان الفلسطينيين، بدعوى حيازتهم "عبوات ناسفة" في سيارتهم بعد تفتيشها خلال مرورها عبر حاجز النفق جنوب المدينة، والذي قامت قوات الاحتلال بإغلاقه لأكثر من ساعتين.
وأوضحت وكالات محلّية أن الشبان هم: عزيز أبو سرحان، ومراد أبو سرحان، وعلي عبيدية، حيث تم نقلهم إلى مركز توقيف" المسكوبية" غرب العاصمة، للتحقيق معهم.
وضمن حملة الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال، أوضحت مصادر حقوقيّة أن قوات الاحتلال اعتقلت فجراً، 3 شبان آخرين، بعد اقتحام منازلهم في عدة أحياء بالمدينة، وهم: الفتى مالك شويكي، وحازم الدجاني، وعمر وزوز، و فؤاد عبيد، و يوسف أبو شوشة.
وتتزامن حملات الاعتقالات الواسعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، مع دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لتنظيم اقتحامات يومية للمسجد الأقصى، مع حلول "عيد الفصح العبري".
يجدر بالذكر أن الاحتلال اعتقلت نحو 50 مواطناً، بينهم نساء وقاصرين، خلال أسبوع، تم إبعاد 15 منهم عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة وصلت إلى 3 أشهر.