
الاحتلال يعتدي على عائلة مقدسية جنوب الاقصى حاولت استعادة منزلها
هاجمت قوات الاحتلال عائلة المالحي المقدسية خلال محاولتها استعادة منزلها في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى الذي استولت عليه عصابات المستوطنين اليهود صباح اليوم عن طريق التسريب وتزوير الأوراق.
واستخدمت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع لإبعاد أفراد العائلة وبناء الجيران عن محيط المنزل.
من جانبه، قال مركز معلومات وادي حلوة أن أفراد عائلة المالحي (أم محمد وأطفالها) حاولوا الدخول الى منزل شقيق زوجها المتبقي للعائلة بعد الاستيلاء على 3 شقق من عقارها صباح اليوم، الا أن حراس المستوطنين منعوهم من ذلك، فأصرت العائلة على الدخول وجلست أمام بوابة المنزل الخارجية.
وأضاف طاقم المركز أن مجموعة من الشبان تدخلوا في محاولة للسماح لعائلة المالحي للدخول الى منزلها، الا ان قوات الاحتلال وصلت الى المنطقة وشرعت بإلقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاههم، كما اعتدت على بعضهم بالضرب والدفع، في حين اعتقلت الطفل ابراهيم المالحي 15 عاما بصورة وحشية.
وكانت عصابات المستوطنين من جمعية العاد الاستيطانية وحراس المستوطنين برفقة وبمساندة قوات الاحتلال استولت على عقار عائلة المالحي وقطعة أرض لعائلة العباسي وأخرى لعائلة شعبان، من خلال عملية تزوير أوراق وعملية تسريب نفذها بعض من أصحابها.
عقار عائلة المالحي مكون من 4 شقق سكنية، تم الاستيلاء على 3 منها، وعلى الأرض المحيطة بالعقار.
أرض عائلة العباسي مساحتها 500 متر، وتم بناء غرفة من الزينكو عليها، علما أن الأرض تقع بين منازل سكنية.
أرض عائلة شعبان مساحتها 1200 متر، وتم وضع كرفان داخل الأرض، بعد تسويتها وتنظيفها من الأعشاب عقب الاستيلاء عليها مباشرة.