
اقيمت لدعم الاسرى الاداريين المضربين :الاحتلال يقمع المسيرات الاسبوعية قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي في انحاء مختلفة من المحافظات الفلسطينية المسيرات الاسبوعية المناوئة للاحتلال الاسرائيلي والتي تقام لهذا الاسبوع دعما للاسرى الاداريين المضريبن عن الطعام منذ ستة عشر يوما. بيت لحم:الاحتلال يقمع مسيرة المعصرة الاسبوعية وفي بلدة المعصرة الى الجنوب من بيت لحم منعت قوات الاحتلال المسيرة الاسبوعية من الوصول الى الاراضي وقامت بقمع المسيرة وتاتي هذه المسيرة التي خرجت تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم 16 على التوالي . وقد شارك في المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية العشرات من اهالي القرية والمتضامنين الاجانب واطفال القرية وقد حمل المتضاهرين الاعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية مع الاسرى في سجون الاحتلال ورددو شعرات وهتفات شعبية تضمنا مع الاسرى . ولدى وصول المسيرة الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال ينتشرون على مدخل القرية ويغلقونه وقد استطاع المشاركين من تخطي الحاجز البشري الذي شكله جنود الاحتلال وقد قام النشطاء باغلاق شارع 60 الاستيطاني مما اثر غضب جنود الاحتلال والمستوطنين واستمر المتضاهرين في اغلاق الشارع اكثر من نصف ساعة امام حركة المستوطنين وقامت قوات الاحتلال بقمع المتضاهرين وابعادهم عن الشارع الاستيطاني وقد اعلنت شرطة الاحتلال ان القرية منطقة عسكرينة مغلقة وقام جنود الاحتلال بتهديد النشطاء بقتحام منازلهم ليلا اذ استمرو في المشاركة في المسيرات . بدوره اكد منسق الجنة الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية محمود زواهرة ان المقاومة الشعبية في القرية مستمرة حتى دحر الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية . وقد شكر الناشط حسن بريجية المتضامنين الاجانب الذين قدمو من مختلف دول العالم لتضامن مع اهالي القرية وللمشاركة في المسيرة . إصابة متضامن فرنسي بجروح والعشرات بالاختناق ببلعين تضامنا مع الأسرى الاداريين أصيب اليوم الجمعة متضامن فرنسي بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، تضامنا مع الأسرى الاداريين. حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري ، مما أدى إلى إصابة متضامن فرنسي بقنبلة غازية بالساق والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور القادة الأسرى مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وشعارات تندد بسياسة الاعتقال الاداري، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وتأتي فعالية هذا اليوم تضامناً مع الأسرى الاداريين في معركة كسر الاعتقال الاداري في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الاسرائيي ، وتدعو اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بأوسع مشاركة جماهيرية انتصارا لاسرانا البواسل في معركة العزة والكرامة معركة كسر الاعتقال الاداري، وإلغاء سياسة الاعتقال الأداري، وقف الانتهاكات بحق الأسرى، حتى تحقيق مطالبهم في الافراج عنهم جميعا. وتحمل اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي ومؤسسة الصليب الأحمر الدولية مسؤولية حياة الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، وتدعو اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وامتنا العربية والاسلامية واحرار العالم بأوسع مشاركة انتصارا لاسرانا البواسل في معركة العزة والكرامة لفلسطين. وزار قرية بلعين وفدا فرنسيا وشارك في المسيرة ، كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ، وقد استمع الوفد قبل المسيرة من منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبدالله أبورحمة بشرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات السابقة، وعوامل نجاح تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال، مشجع كافة الوفود الدولية للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال والاستيطان والجدار في فلسطين، وقد عبر الوفد الفرنسي عن اعجابه بنضال أهالي بلعين. إصابة العشرات بالاختناق والعيارات المطاطية في الخليل أصيب اليوم الجمعه، عشرات المواطنين بالاختناق وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مهاجمة قوات الاحتلال مجموعة من الشبان في مدينة الخليل. وذكرت وكالة وفا نقلا عن مراسلها بالخليل أن الإصابات وقعت خلال اشتباكات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في شارع الشلالة وقرب ما يسمى حاجز 'الكونتينر' المقام على مدخل شارع الشهداء، وفي منطقة باب الزاوية مركز الخليل التجاري. وذكر أن حالة المصابين مستقرة، وأنه تم معالجتهم ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف الفلسطينية والمسعفين المتطوعين المتواجدين في المكان، وان عدد المصابين مرشح للزيادة بسبب تواصل الاشتباكات. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطنا من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار الاستيطان في بيت أمر محمد عوض إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بلال حابس محمد العلامي (19عاما) من أمام منزله بمنطقة واد الشيخ المحاذي لشارع القدس الخليل. وأضاف: وتم تقييد يديي الشاب وتعصيب عينيه، ووضعه في آلية عسكرية، لينقل بعد صوب معسكر 'عتصيون' شمال الخليل. اعتقال قاصرين من باحات الاقصى عتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال طفلين قاصرين من باحات المسجد الاقصى المبارك عقب الانتهاء من صلاة الجمعة واقتادتهما الى أحد مراكزها في المدينة المقدسة. وزعمت شرطة الاحتلال أن القاصرين شاركا بإلقاء حجارة على شرطة الاحتلال بعد انتهاء الصلاة. وكان آلاف المواطنين أدّوا صلاة الجمعة بالمسجد الاقصى وسط اجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال في البلدة القديمة وعلى بوابات المسجد الاقصى شملت احتجاز عشرات البطاقات الشخصية لمُصلين من فئة الشبان. وأرغمت الإجراءات الإسرائيلية المئات من المواطنين وبخاصة الشبان على اداء الصلاة قرب بوابات المسجد الاقصى بسبب قرارات ابعادهم عن المسجد المبارك. و جنوب المسجد الاقصى، نظم المُصلون بعد ظهر اليوم فعالية خاصة في خيمة الاعتصام بحي البستان ببلدة سلوان تضامناً ونُصرة للأسرى المضربين في سجون الاحتلال. وتبع ذلك اقتحام قوة عسكرية مكونة من عدة دوريات المنطقة ومحاصرة محيط الاعتصام، دون وقوع اشتباكات واعتقالات. النبي صالح تنتفض دعماً للاسرى المضربين عن الطعام 10 اصابات بالمطاط واختناق العشرات اثر قمع الاحتلال لمسيرة النبي صالح كما و قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، والتي انطلقت اليوم الجمعة من ساحة الشهداء وسط القرية، بمشاركة العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية والمتضامنين الاجانب، تعبيراً عن دعم الاسرى المضربين عن الطعام في مواجهتهم للاحتلال الاسرائيلي والتعسف بحقهم، وتأكيداً على ان شعبنا لا يقبل بأقل من حرية كافة الاسرى البواسل. وردد المشاركون في هذه المسيرة هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان، وداعية لازالته، وهتافات اخرى دعماً لاضراب الاسرى، وعبارات دعم للوحدة الوطنية التي هي صمام أمان شعبنا في مواجهته المستمرة مع الاحتلال وألة حربه، وبعد ان جابت المسيرة شوارع القرية، انطلقت باتجاه مدخلها الرئيسي الذي كثيراً ما تغلقه قوات الاحتلال في وجه المواطنين، وتنكل بهم وتحرمهم من حرية الحركة، في الوقت الذي يستمتع فيه المستوطنون الصهاينة بسرقة أرضنا وسلب حقوقنا. وبمجرد أن وصلت المسيرة الى مدخل القرية، باشرت قوات الاحتلال باستهدافها بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، بالاضافة الى الرصاص المطاطي والمعدني، الذي أسفر عن اصابة حوالي عشرة مواطنين، ومن ضمنهم متطوع اسعاف، تم علاج معظمهم ميدانياً، كما استهدف جنود الاحتلال منزل المواطن محمود سرحان التميمي بقنابل الغاز مما ادى لاصابة من فيه بالاختناق الشديد، كما واصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة الاطلاق المكثف جداً لقنابل الغاز المسيل للدموع. واندلعت على اثر ذلك مواجهات عنيفة بين الجانبين، رشق خلالها الشبان الغاضبون قوات الاحتلال بالحجارة، رداً على تعسف الاحتلال وهمجيته، في حين حاول النشطاء الوصول الى الاراضي المصادرة والمستولى عليها من قبل المستوطنين منذ اكثر من خمسة أعوام بغطاء وحماية من جيش الاحتلال، الا ان الجيش الارهابي استهدفهم كما في مثل كل مرة، بالرصاص والغاز، لتمتد المواجهات وتزداد حدتها في داخل القرية بعد اقتحام عدد من دوريات الاحتلال للقرية ، علماً ان الجيش قد فرض طوقاً امنياً على النبي صالح منذ ساعات الصباح الباكر معلناً اياها منطقة عسكرية مغلقة. قلقيلية : صلاة واعتصام تضامني مع الأسرى. دعا إمام وخطيب صلاة الجمعة التضامنية مع الأسرى الشيخ أحمد نوفل إلى ضرورة بذل كافة الجهود وتضافرها للإفراج عن كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية، وخاصة القدامى والأطفال والمرضى منهم. جاء ذلك خلال صلاة واعتصام تضامني مع الأسرى دعت له محافظة قلقيلية، والقوى الوطنية، ووزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وذلك ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية. ودعا الشيخ نوفل إلى التضامن الكامل مع الأسرى الذين يخوضون معركة شرسة بأمعائهم الخاوية مطالبا بتطبيق كافة بنود المصالحة ليكن الشعب الفلسطيني موحدا إمام الاحتلال، وطالب الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف عند التزاماتهم التاريخية بتامين شبكة أمان عربية مالية وسياسية تضمن للشعب الفلسطيني الصمود في وجه الاحتلال ومخططاته الهادفة إلى القضاء على مقومات الصمود الفلسطيني . وبعد انتهاء الصلاة نظمت الجماهير وقفة تضامنية مع الأسرى تأكيدا على صمودهم الأسطوري وتحديا لأدوات القمع الإسرائيلية. وخلال الاعتصام قال اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية أن اقل ما يمكن أن يقدم للأسرى في هذا اليوم هو وقوفنا إلى جانبهم محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في السجون الإسرائيلية وأضاف بان شعبنا ماض في إتمام المصالحة والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس الذي يضع قضية الأسرى على سلم أولوياته مؤكدا أن الاحتلال مهما فعل من إجراءات قمعية ومارس إرهابه لن يستطيع أن يمحو من ذاكرة الشعب الفلسطيني النكبة التي ما زالت ماثلة في ذاكرتنا، مطالبا المجتمع الدولي الكف عن صمته البغيض، مطالبا بالتحرك السريع لإنقاذ حياة الأسرى من الظلم الواقع عليهم . من ناحيته أكد نائل غنام في كلمته عن نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى أن العاليات التضامنية مستمرة حتى نيل الأسرى حقوقهم المشروعة وتبييض كافة السجون، مطالبا كافة الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان بالضغط على إسرائيل وإلزامها بتطبيق هذه الاتفاقيات على الأسرى الفلسطينيين.