
مخطط اسرائيلي لتشتيت سجن ريمون
كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن إدارة السجون تعمل على مخطط لتشتيت جميع أسرى سجن ريمون إلى سجون مختلفة، لقمع هذه السجن الذي يعد من أكثر السجون قوة وتماسك.
وأضاف قراقع: أن سجن ريمون الذي يوجد فيه 800 أسير يتعرض منذ أكثر من ثلاثة شهور لحملة تفتيش واسعة واقتحامات مستمرة بعد أن اكتشف الأسرى وجود كاميرات سرية في غرفهم للتجسس عليهم، وبعد هذا الاكتشاف يتعرض الأسرى للتفتيش بين الحين والآخر، ويتم تخريب ممتلكاتهم ونقلهم إلى أقسام مختلفة، والذي يحاول أن يدافع عن كرامته يتم الاعتداء عليه وزجه في العزل أو نقله إلى سجن آخر.
وبين قراقع: أن الأسرى في ريمون رفعوا قضية على إدارة السجون بسبب وضعها كاميرات مراقبة داخل غرفهم، وأصدروا بياناً بأنهم سيقومون بخطوات تصعيدية في نيسان المقبل ربما تنتهي بإضراب مفتوح عن الطعام ما لم تلتزم إدارة السجون بالاتفاق الذي وقع في نيسان عام 2012، لإعادة أوضاع الأسرى قبل أسر الجندي شاليط، وتتمثل مطالب الأسرى في تحسين شروط الحياة، وإنهاء العزل الانفرادي، وتسهيل الزيارات، وتجميع الأسرى الأشقاء .
كانت قوة إسرائيلية خاصة تابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت يوم أمس غرفة 94 من القسم 7 في سجن "ريمون" وحولتها إلى زنزانة.
القوات الخاصة المسماة "النحشون" و"اليماز" اعتدت على الأسرى داخل الغرفة وصادرت أدواتهم الكهربائية، وحرمتهم من الخروج إلى ا"لفورة".
من ناحية ثانية، أفاد قراقع أن 7 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام 4 منهم احتجاجا على اعتقالهم الإداري مشيراً إلى تردي أوضاعهم الصحية، بشكل كبير.