الجمعة 02-05-2025

مختصون يحذرون من تهويد 150 معلما إسلاميا في القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مختصون يحذرون من تهويد 150 معلما إسلاميا في القدس
القدس 8-7-2013

حذر باحثون ومختصون، شاركوا في المؤتمر الذي نظمته هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس في مدينة القدس المحتلة اليوم، من تهويد المعالم الإسلامية في المدينة والبالغ عددها حوالي 150 معلما، وإلحاقها بالتراث اليهودي.
وقال البيان الختامي الصادر عن المشاركين في المؤتمر: إن المعالم الإسلامية برمتها مهددة بالإلحاق بالتراث اليهودي، إما عن طريق الإزالة والاجتثاث حتى لا يبقى منها أثر يدل على وجود عربي أو إسلامي سابق، أو بتغيير الرقوم والشواهد ووضع رموز وحروف عبرية مكان العربية الموجودة, أو بإضافة رموز وشواهد تغيّبُ ما كان قبلها لتدلّ على عبرية المكان ويهوديته التاريخية، كما فُعل بالمسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم, وقبر يوسف في نابلس, وغيرها من المعالم الإسلامية في طول فلسطين التاريخية وعرضها، إضافة إلى ما تتعرض له هذه الآثارُ الموجودةُ تحت الأرض والتي تمحوها الحفرياتُ المتواصلةُ بشكل جنوني منذُ العام 1967، وبخاصة في مدينة القدس التي يجري تبديل منظرِها التاريخيّ المعروف مثل كنيس الخراب وما سيكون عليه هذا المشهد بعد إقامة ما يسمى بكنيس فخر "إسرائيل"، حيث سيُغيب المشهد التاريخي المعروف لصورة القدس العربية والإسلامية.
وأضاف البيان أن المؤتمرين إذ يضعون هذه الحقائق أمام العالمين العربي والإسلامي ليؤكدون لهم أن هناك ما يقاربُ من 150 معلما إسلاميا مدرجة على قوائمِ الإلحاق، بحيث لا يبقى للمسلمين أيُّ أثرٍ يُذكر، وأن الخطوةُ القادمة ستكون موجهةً نحو المسجد الأقصى المبارك الذي جهّزت سلطات الاحتلال كلَّ ما ينبغي عمله لإزالةِ هذا المسجد العريق من الوجود، وبناء الهيكل الثالث مكانه، إذْ انتقل الحديثُ عن هذا الأمر من السرّ إلى العلن, ومن حديثِ الناس العاديين إلى تصريحات الساسة والمسؤولين, من وزراء الاحتلال وقياداته العسكرية والسياسية.
وأكد المشاركون أنهم يوجهون هذا البيان إلى قادة الأمةِ العربية والإسلامية في أماكنِ صُنعِ القرار كي يتنبّهوا لما يُحاك لما تبقى من المعالم الإسلامية حتى يكونوا على معرفة بذلك.

انشر المقال على: