الاحتلال يفرغ المصلين من الاقصى
بيت لحم/ - قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ان الاحتلال الإسرائيلي افرغ المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكرة من اغلب المصلين ولم يبق إلا عدد قليل منهم ومن طلاب وطالبات مساطب العلم، واستنفر الاحتلال بقواته داخل المسجد الأقصى.
الى ذلك اعتبر قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي ان ما يجري في القدس والمسجد الاقصى المبارك تنفيذ لما قاله الرئيس الامريكي باراك اوباما عندما زار القدس ان القدس عاصمة الشعب اليهودي واه على الفلسطينيين الاعتراف بشرعية الكيان اليهودي.
وأكد خلال حديثه ان ذلك هو بمثابة اعلان من اوباما لشن حرب على الفلسطينيين في المدينة المقدسة، وان ما يجري في القدس وما اعلنت عنه الجماعات اليهودية من اقتحامات مكثفة للاقصى، تنفيذ للسياسة الامريكية الداعمة للعدوان الاسرائيلي الممنهج ضد المسجد الاقصى ومدينة القدس وهو مساس بالقرارات الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتله كسائر المدن التي احتلتها اسرائيل عام 1967.
وشدد على ان ما يجري في الاقصى سينعكس على كافة الدول التي يعيش فيها المسلمون لأنه عقيدة مليار ونصف مليار في مشارق الارض ومغاربها.
وقال بأن رسالة المرابطين في المسجد الاقصى بأنهم سيدافعون عن الاقصى مهما كلفهم الثمن، ضد فرض أمر واقع بتقسيم المسجد بين المسلمين وبين اليهود كما يحدث في المسجد الابراهيمي في الخليل.
ووفقا لمؤسسة الاقصى فقد تمركز الجنود قبالة الجامع القبلي المسقوف، وشكلوا خطا حاجزا امتدادا من باب المغاربة وحتى مدخل المصلى المرواني ، فيما اقتحم عدد اخر من قوات الاحتلال الجامع المسقوف واخرجوا المصلين منه، ليتمركز بعدها عدد كبير من قوات الاحتلال عند بوابات الاقصى مانعين المصلين من الدخول اليه.
وافادت المؤسسة انه وبعد كل هذه الإجراءات الاحتلالية اقتحمت ثلاث مجموعات من المستوطنين المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، وتجولوا في النواحي الجنوبية والشرقية منه محاولين اداء بعض الطقوس الدينية.
ولفتت مؤسسة الاقصى الى انه يسود جو من الترقب الشديد المسجد الاقصى،في وقت ترصد قوات الاحتلال كل تحرك في الاقصى وتطوق مصاطب العلم بجواره. موضحة ان اجراءات الاحتلال الاقصى تاتي تمهيدا لترتب عملية الاقتحام للاقصى والتي دعا اليها امس المتطرف الاسرائيلي موشيه فيجلين.