
طلب سفير "اسرائيل" لدى الامم المتحدة الاربعاء من الامم المتحدة التدخل لوقف سفينة سويدية على متنها دعاة سلام يحاولون كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقال السفير في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والى رئيس مجلس الامن "اطلب من
الامين العام ومن مجلس الامن وكل الاعضاء المسؤولين في الاسرة الدولية التحرك فوراً لوقف هذا الاستفزاز".
وبحسب السفير الاسرائيلي فان "السفينة ستصبح على مقربة من غزة خلال اسبوع"، موضحاً "ان الحصار مفروض لضرورات امنية وهو لا يعيق اي منتج مدني من الدخول الى غزة".
واوضح ان "هذا الاستفزاز الفاضح سوف يزيد التوتر وقد يؤدي الى تصعيد خطير في النزاع الدائر في المنطقة مشيراً الى "ان اسرائيل لا تسعى الى المواجهة ولكنها عازمة على فرض احترام الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وسوف تتخذ لهذه الغاية كل الاجراءات القانونية".
وقد غادرت السفينة السويدية على متنها دعاة سلام من دول عدة بعد ظهر السبت الى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي تيفرضه الكيان الصهيوني.
وكان المتحدث باسم المنظمين اعلن لوكالة فرانس برس قبل يومين "نعتقد انه يلزمنا اسبوعان للوصول الى غزة لكن ذلك سيتوقف ايضا على الاحوال الجوية حتما".
والسفينة "استيل" التي استاجرها تحالف دولي موال للفلسطينيين ستنقل تجهيزات انسانية الى قطاع غزة وفي الاجمال فان 17 شخصا من دول عدة سيكونون على متنها وهم يتحدرون خصوصاً من كندا و"اسرائيل" والنروج والسويد والولايات المتحدة.
وبين الركاب النائب الكندي السابق جيم مانلي.
والحصار الاسرائيلي البري والجوي والبحري مفروض على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو2006 في اعقاب اسر جندي اسرائيلي وقد تم تشديده اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية حماس على القطاع.