
21 أسيرة يطالبن بتسليط الضوء على معاناتهن
نقل مركز أسرى فلسطين للدراسات عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني، مطالبتهن بتسليط الضوء بشكل اكبر على معاناتهن المتفاقمة نتيجة قمع الاحتلال المستمر، واستهتاره بحياتهن، وعدم توفير ادنى متطلبات الحياة لهن في سجن هشارون.
واوضح الناطق الاعلامي للمركز "رياض الاشقر" ان الاحتلال يعتقل في سجونه (21) أسيرة فلسطينية بعد اعتقال الطالبة في كلية الحقوق بجامعة القدس الأسيرة "يمان مجد أحمد عمارنة" 21 عاما، من جنين، في 17/2/2015، وتمديد اعتقالها ونقلها قبل ايام الى سجن "هشارون" حيث تقبع كافة الاسيرات في ذلك السجن موزعات على 6 غرف ضيقة غرف، وسط ظروف إنسانية قاهرة .
وأوضح الأشقر أن أوضاع الاسيرات صعب، ويتعرضن بشكل مستمر لإجراءات تعسفية من قبل الاحتلال من أبرزها عمليات النقل عبر البوسطات من وإلى المحاكم، والتي تستمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة دون عرضهن أمام النيابة، حيث تخرج الأسيرة تمام الساعة الثالثة صباحاً وتعود تمام الحادية عشر مساء من نفس اليوم، الأمر الذي يسبب لها التعب الجسدي والنفسي والإرهاق دون أن تجري محاكمتها، وكذلك حرمان عوائلهن من الزيارة المقررة في أوقات محددة دون سبب أو مبرر.
فضلاً عن عمليات الاقتحام المستمرة والتي بنفذها عناصر شرطة رجال، حيث طالبت الاسيرات بضرورة استبدالهن بعناصر نسائية حفاظا على الخصوصية، وفرض غرامات مالية باهظة عليهم ترافق الأحكام بالسجن الفعلي، كما أن هناك نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية وأجهزة التدفئة، حيث تحرمهن إدارة السجن من شراء أجهزة التدفئة والأغطية رغم تواجدها، كما أن كانيتنا السجن تعاني من شح كبير في الطعام واحتياجات الأسيرات.
وبيّن الاشقر أن من بين الأسيرات ثلاثة قاصرات لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة عاماً، بعد اطلقا سراح الطفلة "ملاك الخطيب" 14 عاماً، وهنّ: الاسيرة" ديما محمد سواحرة" 17 عاما من القدس، وهى محكومة بالسجن لمدة 18 شهرا، والاسيرة" هالة مسلم أبو سل" 17عاما من الخليل، واتهمت بطعن جندي ، والاسيرة " يثرب صلاح ريان" 16عاما، من رام الله .
وتشتكى الاسيرات الفلسطينيات من تدنى الاهتمام الإعلامي والقانوني بأوضاعهن القاسية، وعدم تسليط الضوء بشكل واسع ومفصل على اوجه المعاناة اللواتي يتعرضن لها، وطالبن بوقوف الجميع امام مسئولياته الوطنية تجاه الاسيرات ، وفضح انتهاكات الاحتلال لحقوقهن.