الثلاثاء 20-05-2025

مفاجأة بالأسماء.. منفذو تفجيرات غزة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مفاجأة بالأسماء.. منفذو تفجيرات غزة

أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن التحريات قد توصلت إلى خيوط هامة في قضية تفجير العبوات الناسفة التى استهدفت بيوت وممتلكات ومكاتب قيادات فتحاوية في قطاع غزة فجر الجمعة الماضي، حيث قادت التحريات الميدانية والمعلومات الدقيقة إلى مشاركة عدد كبير من قيادات وعناصر حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام وما يعرف بـ"مليشيا حماة الأقصى" التى شكلها ويشرف عليها "فتحي حماد" عندما كان مسؤولا في داخلية حماس وهي بمثابة قوة رديفة للقسام ولا زالت تحت أمرته فهو وزير داخلية الظل في قطاع غزة.
وأشارت المعلومات، إلى أن فتحي حماد كان هو المسؤول المباشر في تنفيذ عملية التفجيرات وجرى توزيع المهام في جلسة خاصة في منزله حيث تم تكليف كل من رأفت سلمان الذي استخدمت سيارته بيضاء اللون من نوع (فيرنا) في العمليات، بالإضافة إلى إبراهيم البياري ومحمد تمراز مسؤول إستخبارات في القسام وهم جميعا من المعروفين في حماس لتنفيذ خطة التفجير واستهداف بيوت وممتلكات الفتحاويين في شمال غزة بالعبوات الناسفة وتوفير الإمكانيات اللوجستية والبشرية اللازمة لإنجاز المهمة، وقد تم التخطيط للعملية بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي واستخبارات القسام التى تولت عملية الرصد المسبق والتغطية على المجموعات المنفذة في كل مناطق العمليات.
أما في مدينة غزة فقد تولى المسؤولية التنفيذية الذين شاركوا بشراسة في جرائم الانقلاب عام 2007 ضد أبناء حركة فتح، وقد تم توزيع المسؤولية على مجموعتين في مدينة غزة للقيام بالمهام المطلوبة، وهم:
1 – عماد جحا – عباس
2 – رائد الحلاق
3 – عماد البل
4 – أسامة عبد الله الكحلوت
5 – حسنى نادي الديري
6 – منذر عوض قنيطة
7 – محمد عبد الله أبو قينص
من ناحية ثانية، أكدت المصادر الأمنية بأن الكشف الكامل عن أدق تفاصيل عمليات التفجير الاجرامية سوف يتم إعلانها للجمهور حالت إكتمال التحريات اللازمة وفيها من المفاجآت الكثير مما سيصيب قيادة حماس بالصدمة لأن جزءا ليس بالقليل منها يعتبر بمثابة أسرار خطيرة تتعلق بقيادات من الصف الأول في المكتب السياسي للحركة وقيادة القسام ويكشف عن مخطط متكامل لدى حماس بالتصعيد على الساحة الفلسطينية، وإن حركة فتح عندما ذهبت إلى توجيه أصابع الاتهام بارتكاب الجريمة لحركة حماس وقواها الأمنية وتحميلها المسؤولية منذ اللحظة الأولى كانت على حق وتمتلك من المعلومات الأولية ما يؤكد ذلك، وقد كانت الموافقة الحمساوية على إقامة المهرجان لإحياء ذكرى الزعيم الخالد ليس أكثر من مناورة إعلامية فيما النية مبيتة لمنع الاحتفال بالمناسبة لحسابات داخلية وأخرى سياسية وثالثة بهدف ابتزاز القيادة الفلسطينية.

انشر المقال على: