بينهم بالرصاص الحي..اصابات جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة السلمية
محافظات - اصيب اليوم اربعة مواطنين بجروح مختلفة بينهم طفل جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات.
وكان المواطن صقر عبيد 58 عاما قد اصيب بقنبلة غاز في الراس بعد ارتطامها بالأرض ووصفت حالته بالطفيفة، كما اصيب الطفل محمود رياض اشتيوي 5 اعوام بقنبلة غاز في الرجل اضافة الى اصابة الشاب كامل برهم 23 عاما بعيار معدني في اليد والمواطن ناصر حسن 43 عاما بعيار معدني في الرجل بالإضافة الى عشرات حالات الاختناق بالغاز السام.
وبين منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي ان قوات كبيرة من جنود الاحتلال وحرس الحدود قد داهموا القرية تحت غطاء كثيف من قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني معززين بجرافة عسكرية وعدد من الاليات وتعمدوا استهداف المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز بشكل مباشر مما ادى الى عديد الاصابات بجروح مختلفة.
ودعا اشتيوي كافة ابناء الشعب الفلسطيني لتبني المقاومة الشعبية كسلاح ضد الاحتلال لفضح ممارساته بحق المدنيين من اطفال وشيوخ ونساء ولضمان دعم كافة المنظمات الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال.
وكانت المسيرة قد انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من اهالي القرية وعدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين حيث ردد المشاركون الشعارات الوطنية التي تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني خلف قيادة الاخ الرئيس محمود عباس في معاركه السياسية التي تخوضها القيادة ضد الاحتلال في المحافل الدولية.
من جهتها افادت مصادر عبرية ان جنديان اسرائيليان بينهم قائد سرية اصيبا بجروح نتيجة رشقهما بالحجارة خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة كفر قدوم قضاء قلقيلية.
وقالت مصادر طبية اسرائيلية ان الجنديان المصابان نقلوا الى مستشفى 'بيلينسون' في بتاح تكفا لتلقي العلاج اللازم.
قوات الاحتلال تمنع المشاركين للدخول الى اراضيهم بالمعصرة
كما منعت قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة المعصرة الاسبوعية من الوصول الى الاراضي المصادرة وقامت باغلاق مدخل القرية وتاتي هذه المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية استنكار لاقتحام قوات الاحتلال قرية عين حجلة وانطلقت المسيرة من وسط القرية بمشاركة بعض المتضاهرين الاجانيب واهالي القرية .
ولدى وصول المشاركين الى مدخل القرية قامت قوات الاحتلال بمنعهم من الوصول الى الاراضي المصادرة .
كما استنكر المشاركين ما فعلته قوات الاحتلال بقرية عين حجلة .
اصابة العشرات بالاختناق الشديد في مسيرة بلعين
أصيب اليوم الجمعة العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري .
حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري ، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون، ، مما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد، وأثناء ملاحقة الجيبات العسكرية للمتظاهرين شوهد انفجار عدة قنابل غازية بأحد الجيبات العسكرية مما أدى الى إصابة جميع الجنود الذين كان بداخل الجيب بالاختناق ونزولهم من الجيب والارتماء على الارض، وبعد ذلك قام جنود آخرون باسعاف ومساعدة الجنود.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي فعالية هذا اليوم تنديدا واستنكارا بما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي بعملية اعتداء واقتحام وتهجير قرية عين حجلة من سكانها، وتؤكد اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على لسان منسقها الاعلامي راتب أبورحمة بأن كل شبر من فلسطين هو عين حجلة، وأن قرية عين حجلة نجحت بايصال رسالة قوية للاحتلال الاسرائيلي وللعالم اجمع بان الاغوار ارض فلسطينية ولا يمكن التنازل عنها وهي جزء من اراضي الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وزار قرية بلعين وفدا من بلجيكا وشارك في المسيرة ، كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ، وقد استمع الوفد قبل المسيرة بشرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات السابقة من خلال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أحمد أبورحمة، الذي بدوره اشار إلى أهمية الدور النضالي التضامني الذي يقوم به المتضامنون الدوليون ، مشجعا الوفود للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال والاستيطان والجدار، وقد عبر عضو اللجنة للوفد عن عوامل نجاح تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال، وقد عبر الوفد البلجيكي عن اعجابه بنضال أهالي بلعين.
إصابات بالرصاص الحي في مواجهات على مدخل مخيم الجلزون
أصيب 14 مواطنا على الأقل بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وبقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، إلى جانب العشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم الجلزون، شمال شرق رام الله.
وذكرت مصادر محلية وطبية، لوكالة الانباء الرسمية، أن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوب أهالي المخيم الذين خرجوا في مسيرة سلمية، عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على استمرار استهداف الاحتلال لأبنائهم، ما أدى لإصابة 14 مواطنا، على الأقل، نقل سبعة منهم إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، في حين عولج الباقون ميدانيا في مستشفى ميداني أقامه متطوعون من أطباء ومسعفين، داخل المخيم.
وأوضحت المصادر أن شابين أصيبا بالرصاص المعدني، إلى جانب شابين آخرين أصيبا نتيجة استهدافهما بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر في الوجه والبطن، كما أصيب ما لا يقل عن عشرة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأضافت المصادر أن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى نقل أحدهم إلى مجمع فلسطين الطبي لصعوبة حالته.
عشرات الإصابات في اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى
أصيب عشرات المصلين، اليوم الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، عقب الصلاة مباشرة.
وقال مراسل وكالة الانباء الرسمية إن قوات الاحتلال حاصرت المصلين داخل المسجد الأقصى، ولاحقت الشبان في باحاته واعتقلت عددا منهم، في حين أطلقت عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع على جموع المصلين.
وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت بوابات المسجد بسلاسل حديدية، وضربت حصارا محكما على من فيه من مصلين، كما أغلقت مداخل المُصلى المرواني وحاصرت من فيه تزامنا مع إغلاق بوابات المسجد الرئيسية.
وأشار إلى عناصر شرطة الاحتلال حاصرت النساء في مسجد الصخرة ولاحقت المصلين في باحة صحن الصخرة، وقرب كأس المتوضأ، وفي مختلف الساحات بالمسجد، واعتدت على المُصلين.