
"فتح" و"حماس" تتوحدان من أجل القدس
في سابقة من نوعها منذ الانقسام الفلسطيني، اعتصم ممثلون عن جميع الكتل البرلمانية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، امام مقر المجلس التشريعي، للاحتجاج على الدعوات الصهيونية لفرض سيادة الإحتلال على المسجد الاقصى.
وشارك في الاعتصام الذي نظم تحت شعار "القدس توحدنا" ممثلون عن نواب حركتي فتح وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية، للتعبير عن وحدة الفلسطينيين في وجه المخاطر التي تهدد مدينة القدس والمقدسات الاسلامية.
وقال النائب الفلسطيني بـ"الكنيست" ابراهيم صرصور الذي شارك بالوقفة: "ان اعضاء "الكنيست" العرب نجحوا بإفشال مناقشة قانون لفرض السيادة "الإسرائيلية" على المسجد الاقصى في "الكنسيت" اليوم"، مضيفا ان خطر تهويد القدس ما زال قائما، الذي يتطلب استمرار المقاومة على كافة الاصعدة لإفشال كل المخططات "الاسرائيلية" لتهويد القدس.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح د.عبد الله عبد الله في الاعتصام، "ان الوقفة اليوم تأتي من أجل نصرة القدس، وأن القدس هي الخط الاحمر الذي تلتزم به القيادة الفلسطينية، وهي ضد التوجهات "الاسرائيلية" لتهويد المدينة ومقدساتها".
بدوره، دعا عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس حسن يوسف الرئيس محمود عباس، الى اصدار توجيهاته لفتح أبواب المجلس التشريعي وتفعيل دوره المراقب على الحياة الفلسطينية، مضيفا ان الوقفة اليوم تشكل مظلة ودعوة لحركتي فتح وحماس لإتمام المصالحة، من أجل الوقوف في وجه التهديدات الاسرائيلية.
وأوضح ان اللقاءات بين فتح وحماس تتم على اعلى المستويات منذ نحو اسبوعين، ووصف هذه اللقاءات بـ"الايجابية".