
عشرات حالات الاختناق بالغاز…..في جمعه الوفاء لللاسرى المضربين عن الطعام
أصيب عشرات المواطنين اليوم الجمعة برصاص الاحتلال وبالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية التي انطلقت في جمعة الوفاء للاسرى وضد جدار الضم والتوسع الاستيطاني
اصابة شابين بالرصاص الحي وآخرين بالأعيرة المطاطية في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
أصيب شابين بالرصاص الحي وعدد آخر بالأعيرة المطاطية خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت القرية بعدد كبير من الجنود المعززين باليات عسكرية وجرافة وسيارة لرش المياه الكيماوية وذلك تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي والأعيرة المطاطية وقنابل الصوت مما أدى إلى إصابة الشاب ساري سمير 19 عاما بعيارين ناريين في الرجل وبشار محمود 22 عاما بعيار ناري في الفحذ إضافة إلى الشاب محمد يعقوب29 عاما الذي أصيب بعيار مطاطي وقع نتيجته على الأرض مما أدى إلى إصابته بكسر في رجله ونقل جميع المصابين إلى مستشفى رفيديا الحكومي عبر سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتلقي العلاج.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي أن المسيرة الأولى في شهر رمضان انطلقت بمشاركة واسعة من أهالي القرية الذين استطاعوا لأول مرة الوصول إلى البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي مما أثار غضب جنود الاحتلال الذين هاجموا المسيرة بقوة نيران أسلحتهم المختلفة الأمر الذي أدى إلى إصابات مختلفة بين صفوف المواطنين.
وأكد شتيوي أن آليات عسكرية وصلت إلى محيط مسجد عمر بن الخطاب وأطلقت عشرات قنابل الغاز السام باتجاه منازل المواطنين مما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال بحالات اختناق إضافة إلى اشتعال النيران في حدائق بعض المنازل.
عشرات حالات الاختناق بالغاز…..في جمعه الوفاء لللاسرى المضربين عن الطعام
في الجمعه الاولى من رمضان انطلقت المسيره الاسبوعيه في قريه النبي صالح تحمل صور الاسير القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام وتردد الهتافات الرافضه لسياسه الاحتلال العنصريه ضد الاسرى الفلسطينييين وتوجهت المسيره الى الاراضي المصادره وقبل الوصول تحركت قوه من جيش الاحتلال لتقتحم القريه
وتطلق وابل من قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاه بيوت المواطنين حيث تصدى لها الشبان بالحجاره لتكون اشتباكات حاول جيش الاحتلال خلالها اعتقال الشبان والاعتداء على المواطنين في الشارع واغلاق الطريق امام حركه السيارات واصيب العديد من الاطفال والشيوخ والنساء بالاختناقات نتيجه قنابل الغاز التي استهدفت بيوتهم
وكانت حركه المقاومه الشعبيه الفلسطينيه “انتفاضه” دعت فصائل العمل الوطني والفعاليات الشعبيه والوطنيه وحركتي الجهاد الاسلامي وحماس لاطلاق حمله وطنيه شعبيه لتفعيل قضيه الاسرى المضربين عن الطعام وعمل برنامج مواجهات ونشاطات نضاليه في شهر رمضان وليكون الصوم هو احساس بجوع الكرامه الذي يخوضه الشيخ خضر عدنان والاسرى المضربين كما ودعت المؤسسات الحقوقيه لتفعيل الاطار القانوني في المؤسسات الدوليه لمحاكمه اداره سجون الاحتلال التي تمعن في تعذيب الاسرى المضربين ومحاوله تمرير قانون عنصري يشرع اطعامهم بالقوه مما يعرض حياتهم للخطر
واكدت اننا سنستمر بالمقاومه الرد الاوحد على الاحتلال بكل تعبيرات وجوده على ارضنا وليكن شهر رمضان شهر خير وجهاد نعزز فيه مقاطعه الاحتلال واقتصاده وليكن دخولنا لارضنا المحتله في القدس ويافا وعكا والجليل لنشعل الذاكره ونعرف ابناءنا على وطنهم المحتل ولنتواصل مع اهلنا ونعزز التلاحم الوطني نعم للجوع لا والف لا للركوع
إصابة العشرات بحالات الاختناق في الذكرى السنوية الرابعة لهدم الجدار في بلعين
أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة اطلاق الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية في الجمعة الأولى من شهر رمضان، وقد اندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة من مركز القرية بعد أن أدوا صلاة الجمعة، وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورددوا الشعارات الداعية إلى الإفراج عن الأسرى وعلى رأسهم الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، والهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله.
وقد تسبب اطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المتظاهرين في حرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة والتي تعود ملكيتها للمواطنين يوسف ياسين ومحمود ياسين ومحمد سمارة.
من جانب أخر يصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة لهدم الجدار في بلعين، والتي تم من خلاله إعادة 1300 دونم للمواطنين، حيث عبرت اللجنة الشعبية عن إصرارها على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال، وقد شارك العشرات من المتضامنين الدوليين ونشطاء السلام الإسرائيليين في المسيرة.