الثلاثاء 20-05-2025

طالبوا بتحريرها من ثيوفولوس: نشطاء يرفعون علم فلسطين على جرسية الروم بكنيسة المهد

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

طالبوا بتحريرها من ثيوفولوس: نشطاء يرفعون علم فلسطين على جرسية الروم بكنيسة المهد
قام مجموعة من النشطاء، صباح اليوم الأحد، برفع العلم الفلسطيني على جرسية كنيسة المهد في مدينة بيت لحم.
وطالب النشاط بتحرير كنيسة المهد من بطريرك الروم الأرثوذكس يوفيلوس الثالث، مرددين شعار " لا يستحق" داخل الكنيسة.
المتحدث باسم الشباب العربي الارثوذكسي ايميل شمّاع إن الشباب العربي الارثوذكسي حضر الى ساحة كنيسة المهد ورفع العلم الفلسطيني فوق الكنيسة ليثبت انها كنيسة عربية ارثوذكسية، وأن الشباب العربي لا يقبل بأن يتم رفع العلم اليوناني فوقها.
وأكد شمّاع ان الشباب العربي الارثوذكسي سيستمر في فعالياته بكل الكنائس الموجودة في فلسطين والأردن "ليعري" البطريرك يوفيلوس ويقول له:" أنت غير مستحق، ونحن غير راضين عن تصرفاتك داخل البطريركية الارثوذكسية وخارجها، والرعية والشباب العربي الارثوذكسي يرفض ذلك". من جهته قال الناشط الدكتور بيتر قمري ، إن ما قام به بعض نشطاء الرعية العربية الارثوذكسية في الأراضي المقدسة هو إنعكاس لاحاسيسهم الصادقة والعميقة بان هناك مصادرة لحقهم الطبيعي في كنيستهم ورهبنتهم وأوقافهم العربية.
وأكد قمري ان الاستمرار في تعيين من يقول نعم لهذه المجموعة التي تتحكم بالقرار الارثوذكسي الكنسي وتتحكم بالوقف الوطني وتسييرهم كيفما شاء وتبيعه وتؤجره دونما حساب، ولا تسعى ان تعطي الحق لاصحابه، ولا حتى ان تكون وصية صادقة على ما تم اعطاءها لها.
من ناحيته قال صالح البندك ، ان الفعالية التي اقيمت اليوم هي استمرار للفعالية التي اقيمت منذ العام 2010، والتي خرجت بسبب تصرفات البطريرك يوفيلوس وعلى رأسها تسريب أملاك القدس الشرقية.
وأكد البندك ان بيع الممتلكات وتسريبها للشركات الاسرائيلية هي مشروع تهويدي للقدس والمقدسات، مشيرا الى ان الجميع يعلم بان يوفيلوس " عنصري" ولا يهتم بشؤون الرعية والكهنة العرب، الى جانب قيامه بعمليات تعسفية ضدهم، وطرد بعضهم، ومحاولة اخراج كل من هو عربي من داخل الكنيسة الارثوذكسية.
وأضاف ان القانون الاردني الصادر عام 1958/27 ينص على ان "المجمع المقدس" بالقدس يجب ان يكون مختلط ولكنه غير مفعّل حتى الآن، مشيرا الى ان البطريركية وضعت قانون يناسبها ويناسب اليونان فقط وليس الكهنة العرب او الطائفة الارثوذكسية العربية، مؤكدا على ان كل ما ينص في الوقت الحالي هو لمصلحة البطريركية الارثوذكسية فقط.
هذا وكانت مجموعة من التظاهرات خرجت ضد بطريرك القدس يوفيلوس الثالث خلال السنوات الاخيره، حيث اتهمه النشطاء بتورطه في بيع أرضي لسلطات الاحتلال الاسائيلي.
وفي العودة الى تاريخ تلك الفعاليات والاحتجاجات، نتبين بان السبب المباشر لها يعود الى السيطرة اليونانية على الكنيسة منذ ما يقارب ال500 عام، حيث يسعى الشباب العربي الارثوذكسي الى ترسيخ ادارة عربية داخل الكنيسة كجزء معقول من مطالبهم الشرعية

انشر المقال على: