
حملة اعتقالات واسعة في القدس والضفة
اعتقلت سلطات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، نحو عشرة مقدسيين على الأقل في عدة أحياء بمدينة القدس، معظمهم من الأسرى المحررين، كما اعتقلت سيدة على أحد أبواب المسجد الأقصى.
وتراوحت أعمار المعتقلين ما بين الـ(20-40) عاما، بالاضافة لطفلين في الـ15 من عمرهما.
إلى ذلك، أفادت مصادر عبرية، أن قوات عسكرية إسرائيلية اعتقلت 15 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة.
وحسب ذات المصادر، فإن 12 معتقلا مشتبه بتورطهم في أنشطة "إرهاب شعبي" ضد قوات الجيش والمستوطنين، في إشارة لأعمال المقاومة السملية التي تتم ضد جدار الضم والتوسع والاستيطان.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الخاصة السيدة المقدسية عايدة الصيداوي على باب السلسلة (أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك) خلال اعتصامها على بوابة الأقصى احتجاجاً على أبعادها عن المسجد المبارك.
ونقلت وكالة "وفا" عن شهود عيان تأكيدهم اعتداء قوات الاحتلال على الصيداوي قبل اعتقالها، خلال محاولة جنود الاحتلال إبعادها عن باب المسجد الأقصى.
واقتادت قوات الاحتلال السيدة الصيداوي الى مركز توقيف وتحقيق تابع لها في المنطقة للتحقيق والاستجواب، علماً أن الاحتلال يلاحق السيدة الصيداوي وأبعدها عدة مرات عن المسجد الاقصى بسبب مشاركتها في التصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى.
في السياق، واصلت عصابات المستوطنين اليهود، اليوم الاثنين، اقتحامها للمسجد الاقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات شُرطية معززة ومشددة.
وتتم الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وتنفذ جولات مشبوهة واستفزازية في الاقصى يتصدى لها طلبة مجالس العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية.
في الوقت نفسه، تدفق المئات من طلبة مدارس القدس المحتلة على المسجد ضمن الرحلات المدرسية التعليمية والاستكشافية، كما يتواجد عدد ملحوظ من المصلين في المسجد المبارك، في حين واصلت قوات الاحتلال احتجاز بطاقات النساء على وجه التحديد خلال دخولهن الى المسجد الأقصى.