الثلاثاء 20-05-2025

توتر بالقدس: اقتحام جديد للأقصى وهدم منزل بحي الطور صباح اليوم

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

توتر بالقدس: اقتحام جديد للأقصى وهدم منزل بحي الطور صباح اليوم
اقتحمت قوات الاحتلال، ولأول مرة، صباح اليوم الأربعاء، المسجد القبلي في الأقصى.
وقالت مصادر محلية، إن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والمرابطين فيه، مشيرة الى وجود إصابات في صفوف الشبان المرابطين داخله.
من جهتها نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر بشرطة الاحتلال ادعاءها بإغلاق الحرم القدس الشريف امام الزوار اليهود.
ونقل موقع واللا عن متحدث في شرطة الاحتلال الاسرائيلي قوله، ان الشرطة اغلقت الحرم في وجه الزوار اليهود.
الى ذلك، قامت قوات الاحتلال بهدم منزل قيد الإنشاء، في حي الطور بالقدس المحتلة.
وأشارت المصادر الى أن المنزل يعود للمواطن حسن الهدرة.
بدورها، حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الاربعاء، من انتهاك خطير لحرمة المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، معتبرةً اقتحام قوات الاحتلال وللمرة الأولى المسجد مدججة بالسلاح وداست بنعالها سجاد المسجد ووصلولها حتى منبر صلاح الدين الأيوبي تعنت اسرائيلي واصرار واضح على المساس بحرمة المقدسات، واستفزاز مشاعر الفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة.
وأشارت الهيئة في بيان لهانالى ان مواصلة اقتحام المسجد الاقصى المبارك، هو انتهاك صارخ لاماكن العبادة وقدسيتها.. حيث بانتهاكها للمسجد الاقصى تكون سلطات الاحتلال قد انتهكت حرمة المقدسات الدينية وحرية العبادة، وتمنع المصلين من الوصول إلى الاماكن المقدسة لأداء الصلاة فيها مما يشكل انتهاكاً خطيراً لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية وخاصة الشرعية الدولية لحقوق الإنسان.
وأكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على ان صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة في ظل ما يجري في المسجد المبارك مؤخراً، وعدم اتخاذ اي اجراءات للجم اسرائيل وانتهاكاتها الجسيمة، أمر له دور اساسي في تمادي سلطات الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الاقصى والاعتداء اليومي عليه باقتحامه وتدنيسه، واقتحام المصلي القبلي صباح اليوم، مشيراً الى توالي المخططات الهادفة الى تهويد الحرم القدسي الشريف وسلخه عن هويته الاسلامية، مؤكداً على سعي اسرائيل المتواصل لتحقيق الحلم اليهودي باقامة الهيكل المزعوم. معتبراً الدعوات المتواصلة لاقتحام المسجد الاقصى وتدنيس باحاته ومصلياته خطوة خطيرة، تعكس مدى التطرف الاسرائيلي، والفكر الصهيوني الداعي إلى انتهاك حرمة الأديان والاعتداء على المقدسات ودور العبادة دون اكتراث لحرمة هذه الأماكن الدينية المقدسة.
وأكدت الهيئة الاسلامية المسيحية ان هذه الاقتحامات اليومية وخاصة ما يجري في الاقصى منذ الصباح، مساعي اسرائيلية احتلالية لتكريس الوجود اليهودي في الاقصى تمهيداً لاقامة الهيكل المزعوم على انقاضه.
وفي ظل الدعوات المتزايدة والعلنية لاقتحام الاقصى المبارك وتقسيمه والسيطرة الكاملة عليه، أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية على المخطط الاسرائيلي بتهويد المسجد المبارك بعدد من الوسائل والأساليب، حيث تأتي الاقتحامات اليومية للمستوطنين والمتطرفين وأداء الصلوات والرقصات التلمودية خلالها في مقدمتها، اضافة للحفريات المتواصلة وبناء الكنس والحدائق التلمودية والمتاحف في محيط المسجد، ناهيك عن الفرق الارشادية التي تروي رواية الهيكل المزعوم والحق اليهودي في المسجد المبارك، مؤكدةً على مضي دولة الاحتلال بمخططاتها التهويدية ضد القدس المحتلة.
واعتبرت الهيئة تزايد حدة ووتيرة الاقتحامات تدل على ان اسرائيل تسعى وبشكل واضح الى زيادة الاحتقان والتوتر في المنطقة، وما تمارسه في هذه الاثناء ضد المصلى القبلي والمسجد الاقصى ككل، دليل واضح على نبذ اسرائيل للسلام، حيث تسعى وبشكل جلي الى تحويل الصراع القائم الى حرب دينية.
ودعت الهيئة في بيانها الى النفير العام والرباط داخل المسجد الاقصى للدفاع عنه وافشال مخططات الاحتلال بالسيطرة عليه.

انشر المقال على: