الأحد 18-05-2025

تحت شعار: يوم استقلالهم يوم نكبتنا: مشاركة مقدسية واسعة بمسيرة العودة بـ"طبريا"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تحت شعار: يوم استقلالهم يوم نكبتنا:
مشاركة مقدسية واسعة بمسيرة العودة بـ"طبريا"

شاركت وفود مقدسية متعددة في مسيرة العودة الـ 17 المركزية الى قرية لوبية المهجرة قضاء طبريا، والتي جاءت، يوم أمس، تحت شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا".
وشارك وفد مقدسي يمثل دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير بمحافظة القدس، والذي ضم أعضاء من البلدة القديمة ومن مختلف احياء وبلدات وضواحي المدينة المقدسة.
وألقى مدير دائرة القدس في دائرة شؤون اللاجئين عادل محيسن كلمة دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا بدوره على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى بيوته وممتلكاته في حيفا وعكا ويافا واللد والقدس، والقرى التي دمرت وهجر أهلها. وختم كلمته بتمجيد شهداء فلسطين، وتمنى الشفاء للجرحى، والحرية لكل الأسرى، كما أكد على أنه لن يكون هناك عودة للمفاوضات بدون إطلاق سراح الأسرى، وعلى رأسهم أسرى الداخل.
وقال: نلتقي اليوم في هذه المناسبة الأليمة على أرض قرية لوبية المهجرة لنحيي الذكرى الـ 66 لنكبة شعبنا الفلسطيني والتي ألمّت بنا على أيدي العصابات الصهيونية التي ارتكبت عشرات المجازر الوحشية بحق شعبنا ودمرت أكثر من 530 قرية ومدينة وشرّدت أهلها تحت وطأة القتل والتهديد بالسلاح.
وأضاف: ما زلنا نعيش تداعيات هذه الجرائم، وما زال شعبنا يعاني من ويلات الاحتلال والتدمير والتشريد، ومن حالة ظلم تجسدت في نكران حقه المقدس في العودة الى دياره ووطنه كما تنص عليه جميع المواثيق الدولية وقرارات الامم المتحدة، خاصة قرار 194.
وأكد محيسن أن شعبنا لن يستسلم ولن يستكين ولن يهدأ إلا بعودة أبنائه من اللاجئين الى ديارهم.
كما تحدث في المهرجان الأسير المقدسي المحرر سامر عيساوي، وسكرتير جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين نايف حجو، إضافة إلى كلمة جمعية "ذاكرات/زوخروت" اليسارية.
وكانت شرطة الاحتلال وعناصر من قوات حرس الحدود اعتدت على أعضاء الوفد المقدسي الذي انتظم بمسيرة باتجاه قرية لوبية، وحاول انتزاع الأعلام الفلسطينية إلا أن اشتباكات بالأيدي وقعت وانتهت بعد اعتقال شابين.
وقال مراسلنا- الذي شارك في الوفد المقدسي- بأن المشاركة المقدسية كانت لافتة في المسيرة المركزية ومحل اهتمام المشاركين من كافة المناطق، في حين شاركت معظم القيادات الوطنية داخل الاراضي المحتلة عام 48م في المسيرة والاحتفال المركزي وقُدّر عدد المشاركين من مختلف المناطق بأكثر من ثلاثين ألف فلسطيني.
وتضمن الحفل، معرض ثقافي، ومهرجان خطابي لعدد من القيادات الوطنية التي تمثل الجمهور الفلسطيني، وتبعه فعاليات فنية ملتزمة.

انشر المقال على: