
المخابرات الإسرائيلية تجدد أمر الإقامة الجبرية للقائد الوطني عبد اللطيف غيث للمرة السابعة
ومنع السفر للمرة الثالثة
القدس- لمراسل القدس الخاص:- إستدعت اليوم الأحد المخابرات الإسرائيلية الى مقرها في المسكوبية /القدس القائد الوطني عبد اللطيف غيث وسلمته أمراً عسكرياً موقعاً من قائد الجيش الإسرائيلي للضفة الغربية "نيتسان الون" يمنعه من دخول الضفة الغربية أو التواجد فيها،وعلل ذلك الأمر بوجود خطر جدي وملموس على أمن دولة الاحتلال ناتج عن دخول غيث للضفة الغربية،وهذا الأمر العسكري الذي تسلمه يسري مفعوله من 15/9/2014 وينتهي في منتصف ليلة 15/3/2015،ومما تجدر الإشارة إليه أن المناضل غيث قبل حوالي شهر تسلم أمراً من قبل وزير الداخلية الإسرائيلي "جدعون ساعر" يحظر فيه عليه السفر الى الخارج،مبررا ًذلك بأن غيث في سفره قد يتصل بقيادات خارج الوطن.،وهو لم يقدم اعتراض على الأمر الصادر بحقه بمنع السفر لمدة شهر في 21/8/2014،والأمر الجديد يسري مفعوله حتى 23/2/2015،وكان الأمر الأول بمنع السفر قد صدر في 24/9/213
وحول هذه الممارسات والاجراءات القمعية بحق المناضل غيث رئيس مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى قال في تصريح خاص للقدس "بأن الاحتلال يستهدف القيادات المقدسية وطنية ومجتمعية ودينية واكاديمية ... الخ،بهدف ترويع المقدسيين وتفريغ المدينة من نخبها وقياداتها،وان الاجراءات العنصرية المتخذة بحقه تندرج في إطار الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على المقدسيين، سياسة التطهير العرقي الممنهج،وأضاف غيث بأنه آن الأوان لكل قوى المجتمع الدولي ولكل المتشدقين بحقوق الإنسان والديمقراطية في أمريكا والغرب الاستعماري،أن يخرجوا عن صمتهم،ويعملوا على إلزام اسرائيل باحترام وتطبيق وتنفيذ القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية،بدل العمل على دعمها ومساندتها وإبقائها كدولة فوق القانون،وشدد غيث على أن الرد على تلك الإجراءات والممارسات الإسرائيلية القمعية بحق المقدسيين،تتطلب توحد كل المقدسيين خلف مرجعية موحدة قادرة على مواجهة الاحتلال والتصدي لاجراءاته وممارساته،ولفت غيث بأن هذا لن يكون ممكنا الا من خلال هيئة وطنية وشعبية مقدسية موحدة،حيث أنه قال بأن المرجعيات الأخرى لم تقم بالمهام المطلوبة منها، وهي لم تعد أكثر من هياكل وعناوين ولم تضف أي شيء جدي لموضوعة القدس.
وفي نفس السياق إستنكرت هيئة العمل الوطني والأهلي والمؤسسات المقدسية،هذا الإجراء العنصري والظالم بحق واحد من قادة العمل الوطني والأهلي والمجتمعي في مدينة القدس،والذي يعبر عن إفلاس حكومة العدو،وان هذه الحكومة ما كان لها ان تقوم بمثل هذه الإجراءات والممارسات،لو أنها لا تحظى بالدعم والحماية من قبل امريكا ودول اوروبا الغربية في المؤسسات الدولية،بما جعلها دولة فوق القانون،تنتهك ولا تحترم القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية،تمارس كل أشكال البلطجة والزعرنة دون حسيب او رقيب او رادع،وقد دعت الهيئة الى ضرورة ان يرفع المقدسيون صوتهم عالياً ضد ما يقوم به الإحتلال من إعتداءات وإنتهاكات صارخة بحقهم على كافة الصعد وفي مختلف الميادين.