
قاسم: تفعيل المقاومة المسلحة سيردع اقتحامات المستوطنين للأقصى
19-4-2014
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبد الستار قاسم أن إعادة تفعيل المقاومة الفلسطينية المسلحة من شأنه أن يكون ردًا قويًا وفاعلًا في وقف انتهاكات الاحتلال ضد القدس، ووقف مخططات تهويد المسجد الأقصى المبارك.
وشدد أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية بنابلس - في تصريحات له لوكالة "قدس برس" على أن الاحتلال يسير وفق إستراتيجية وخطط واضحة ضد المسجد الأقصى المبارك، دون وجود أي عراقيل، حيث إن هذه الخطط قد تصل إلى هدم المسجد الأقصى المبارك أو بناء كنيس يهودي بداخله.
ودعا عبد الستار قاسم فصائل المقاومة "لتحريض الناس صوب مشروع واضح للمواجهة مع الاحتلال، والانخراط بشكل قوي في دعوات صد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وضمن إطار سري بإعادة تفعيل المقاومة المسلحة في الضِّفة الغربية والقدس".
واتهم المحلل السياسي الفلسطيني السلطة الفلسطينية بأنها "عامل هدم وليس بناء في وقف تهويد الأقصى المبارك، والدفاع عن قضية القدس"، مشيرًا إلى أن "كل ما تطرحه السلطة عن مساندة للمقدسيين شعارات لا تلمس الواقع بشيء، فيما التقصير العربي واضح بشكل جلي؛ ما سيشكل دافعاً قوياً للاحتلال بالتقدم في مخططاته".
وأكد الدكتور قاسم على أن "تفعيل المقاومة في الضِّفة والقدس بإطارها الفردي والتنظيمي، ضمن معايير جديدة تحافظ على السرية لتجاوز ملاحقات السلطة والاحتلال؛ "سيشكِّل زاجرًا قويًّا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية للمستوطنين وسيمنعهم من اقتحام المسجد الأقصى المبارك".
وأشار إلى أن المستوطنين لم يتمكنوا من السير في شوارع الضِّفة واقتحام الأقصى المبارك في أُوَجِّ الانتفاضة الثانية؛ بسبب اتساع دائرة استهدافهم من قبل المقاومة"؛ كما قال قاسم.