
الأسرى: خياراتنا مفتوحة في مواجهة أجهزة التشويش المسرطنة
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
شددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، على أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة أمام المحتل، مؤكدةً أن الخيارات باتت مفتوحة أمامها، والأيام القادمة ستشهد بذلك.
وأضافت: "أن أجهزة التشويش المسرطنة، التي ركبتها إدارة السجون قد بدأت عملها في أجسادنا، وتنهب من صحتنا، مشيرةً إلى أن التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار بات حالةً ملازمةً لحياتهم".
وتابعت الحركة في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أنه "وبعد التواصل مع الجهات المختصة من الأطباء وأصحاب العلم من خبراء هذا المجال، تبين تعرض الأسرى لأخطر أنواع الإشعاعات في العالم، وأن الأعراض اليومية التي نشعر بها ما هي إلا رأس جبل الجليد من الأضرار التي ستصيب أجسامهم".
وذكرت أن التشوه الجيني للخلايا، وظهور مرض السرطان القاتل هو النتيجة الحتمية لما يتعرضون له، موضحةً أن قيام الوحدة الخاصة (108) التابعة لسلاح الجو الصهيوني بتركيب هذه الأجهزة التي تبث موجات كهرومغناطيسية قوتها (2690 ميغا هيرتز) في مناطق مغلقة، يؤكد بصورة قطعية أن هناك نية مبيتة لدى المحتل باستهداف حياتهم .
وتابعت الحركة: "إن ما نقوله لكم لا يأتي في معرض الدعاية والاستعطاف؛ فقد أكدت منظمات حقوق الإنسان وفاة 40 إنسانا في منطقة رأس العين بمرض السرطان القاتل بسبب تعرضها لإشعاعات هذه الأجهزة رغم وجودها في حيز فراغي كبير، فما بالكم بحالنا؟! ونحن المحصورون بين أربعة جدران، وقد سُلطت هذه الأجهزة على رؤوسنا مباشرة" .
وحملت الاحتلال "الإسرائيلي" وإدارة السجون المسؤولية المباشرة عن عملية حرق الأدمغة والأجساد التي يتعرض لها الأسرى، مؤكدةً أن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي شاخصي الأبصار بانتظار موتهم الحتمي.
وقالت الحركة الأسيرة: "إذا كان الموت هو النتيجة الحتمية لنا، فإننا نُعلم الجميع أننا سنختار مِيْتةً تليق بنا نحن الأحرار وسنصنع عزنا بأيدينا".
ودعت أبناء شعبنا إلى نصرة الأسرى والوقوف معهم في معركة الإرادة والصمود التي يخوضونها ضد المحتل.