الثلاثاء 20-05-2025

استنكار واسع لقرار الاحتلال بتحويل نشطاء الـ"فيس بوك" في القدس للحبس الإداري

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

استنكار واسع لقرار الاحتلال بتحويل نشطاء الـ"فيس بوك" في القدس للحبس الإداري

عمّت صفحات التواصل الاجتماعي حالة واسعة من الاستنكار والتنديد بقرار ما يسمى وزير الأمن الصهيوني الداخلي، المتطرف "يتسحق أهرونيفتش" بملاحقة المقدسيين على كتاباتهم في صفحات الـ"فيس بوك"، وتحويلهم الى الحبس الاداري لفترات متفاوتة.
وكانت سلطات الاحتلال حوّلت شابين مقدسيين للاعتقال الإداري أمس الجمعة، وذلك بقرار من الوزير الصهيوني "أهرونوفيتش"، وسط تهديدات بانتهاج سياسة الاعتقال الإداري على نطاق واسع في القدس المحتلة.
وقالت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، إن الوزير المتطرف "أهرونوفيتش" أمر بتحويل الشاب إسلام عزام النتشة (20 عاما) من بلدة عناتا وسط القدس، إلى الاعتقال الإداري، بعد أربعة أيام من اعتقاله على خلفية منشور على حسابه الشخصي في "فيس بوك"، كتب فيه "اللهم ارزقنا الشهادة".
وأضاف: "إن سلطات الاحتلال اعتبرت هذا المنشور دليلاً على نية الشاب تنفيذ عملية، ورغم عدم وجود أي دليل على هذه المزاعم إلا أن الوزير أمر بتحويله للاعتقال الإداري بدلاً من الإفراج عنه "الجمعة" كما كان مفترضا.
كما أمر "أهرونوفيتش" أيضا، بتحويل الشاب صادق غيث من حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى للاعتقال الإداري، على خلفية نشاطاته في القدس المحتلة.
وأوضحت اللجنة، أن محكمة الاحتلال المركزية ستعقد جلسة خاصة لاتخاذ قرار بتحديد فترة الاعتقال الإداري للشابين إسلام وصادق الأحد المقبل، حيث طلب "أهرنوفيتش" أن تكون المدة ستة أشهر، لكن تحديدها يبقى مرهونًا بقرار قاضي المحكمة.
وبهذين القرارين، ارتفع عدد الأسرى المقدسيين المعتقلين إداريا إلى أربعة، هم إسلام النتشة وصادق غيث، ومدحت عبيد (24 عاما) من العيسوية، والذي تم تجديد اعتقاله الإداري خلال تشرين أول الماضي، بالإضافة للنائب في المجلس التشريعي محمد أبو طير.

انشر المقال على: