الجمعة 02-05-2025

إسرائيل تدرس سحب الجنسية من أسرى فلسطينيي 48 وإبعادهم

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

إسرائيل تدرس سحب الجنسية من أسرى فلسطينيي 48 وإبعادهم

ترجمة خاصة- ذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" العبرية، و"إسرائيل اليوم"، أن الجهات المختصة في إسرائيل بدأت تدرس جديا الإفراج عن أسرى فلسطينيي 48، الذين رأت فيهم العقبة الأساسية أمام نجاح المفاوضات.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن إسرائيل تدرس عدة خيارات ممكنة لإتمام الصفقة بما في ذلك سحب الجنسية الإسرائيلية من أسرى الداخل، أو إبعادهم لخارج مناطق سكناهم، مقابل تجميد الفلسطينيين خطواتهم للتوجه للمؤسسات الدولية.
ونقلت يديعوت، عن مسؤول إسرائيلي إمكانية التوصل لاتفاق بهدف تمديد المفاوضات لعام آخر عقب انتهاء إجازة عيد الفصح اليهودي، مقابل الإفراج عن الأسرى وإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد.
من جهتها، نقلت، صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول فلسطيني قوله إن السلطة الفلسطينية رفضت الاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن إبعاد أسرى فلسطينيي 48، الذين سيفرج عنهم في إطار الدفعة الرابعة إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي قالت إنه قريب من المفاوضات، قوله إن الكثير من القضايا لا تزال عالقة ومثيرة للجدل، وأن الشيء الوحيد الذي ما زال جاريا حوله الاتفاق هو أن تستمر المحادثات حتى التاسع والعشرين من نيسان.
وأضاف "نشعر أن الإسرائيليين يبلغون عن التقدم في المفاوضات ويؤمنون بذلك على الرغم من أنه كذب .. في الواقع ليس هناك اختراق ويبدو أن كل شيء عالقا".

وحول تهديدات رئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، قال المسؤول ذاته إن نتنياهو سيسعى لضم حزب العمل للحكومة في حال انسحب بينيت من الحكومة.
فيما قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن عدم وضوح الموقف السياسي الإسرائيلي سيعجل بانهيار الائتلاف الحكومي في ظل تهديدات جديدة أطلقها وزراء من حزبي "الحركة" و"هناك مستقبل" بالانسحاب من الحكومة في حال فشلت العملية السياسية التفاوضية مع الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية فضلت الانتظار إلى ما بعد عطلة عيد الفصح لتحديد مصير الوضع السياسي.

انشر المقال على: