
آلاف النساء يشاركن في مسيرة "فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار" شرق غزة
انطلقت مسيرة نسائية حاشدة، مساء اليوم الثلاثاء، إلى مخيم العودة شرق مدينة غزة حملت عنوان "فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار" وذلك تأكيدًا على حق العودة للأراضي المحتلة وكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن حصيلة قمع قوات الاحتلال الصهيوني لهذه المسيرة النسوية، كانت ثمانية إصابات في صفوف المشاركات ما بين "حي وغاز وشظايا".
وبدورها قالت مسؤولة لجنة المرأة في الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اكتمال حمد، أن "هذا الحشد الكبير الذي يقدر بالآلاف، يوجه رسائل قوية تعمدت بالدم والتضحيات، أنتن جئتن اليوم لتؤكدن على أن المرأة الفلسطينية شريكة للرجل في النضال، وأن هذه المرأة الفلسطينية ستظل قوية وصامدة في وجه كل الصعاب".
وأكدت خلال كلمةٍ لها في المسيرة، على أن "المشاركة النسوية الجماهيرية اليوم جاءت لتؤكد على التمسك بالثوابت وعلى رأسها حق العودة".
وتابعت: "أظهرت المرأة الفلسطينية خلال مشاركتها في كامل فعاليات مسيرة العودة منذ انطلاقها، شجاعة منقطعة النظير، ليست بغريبة على هذه المرأة التي سجلت نموذجًا تضحويًا نُقش بحروفٍ من ذهب في رصيد الثورة الفلسطينية".
وأوضحت أن "المرأة الفلسطينية اليوم تجسد أروع الملاحم البطولية وتتقدم الصفوف في مسيرة العودة في سبيل انتصار هذا المشروع الوطني الكبير الذي حقق، وما زال يحقق إنجازات كبيرة".
وأكدت حمد على عدة نقاطٍ هامة، كان منها "أن المرأة الفلسطينية توجه رسائل واضحة بأن مسيرات العودة مستمرة، وأن كل محاولات إفشالها لن تنجح"، مُؤكدةً أن "مسيرة العودة أكدت على وحدة شعبنا في مواجهة كل المشاريع التصفوية التي تستهدف قضيتنا وعلى رأسها "صفقة القرن"، ونحن في لجنة المرأة الفلسطينية متأكدون على أن شعبنا قادر على قبر هذه الصفقة".
كما وأضافت خلال كلمتها، أن "الاستمرار في مسيرة العودة والتصدي لكل التحديات الراهنة وعلى رأسها مواجهة الهجمة الصهيو أمريكية، يتطلب منا جميعًا التمسك بالوحدة الوطنية ما يتطلب سرعة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، ووقف كافة الاجراءات المفروضة على القطاع فورًا".
وشددت حمد على "ضرورة استمرار وتطوير مسيرات العودة. يجب أن تمتد إلى كافة الأراضي الفلسطينية والخارج، حتى نثبت للعالم أجمع وكل المتآمرين، بأن شعبنا سيفشل كل المؤامرات".
وختم حمد حديثها بالقول: "نؤكد رفضنا لكل مشاريع التوطين والمؤامرات التي تستهدف قضية اللاجئين وحق العودة عبر إنهاء دور وكالة الغوث، بما في ذلك المحاولات التي تسعى لفصل غزة أم مقايضة حقوقنا الوطنية بامتيازات هنا أو هناك".